أصبح الابتكار اليوم الواقع الجديد لتطوير وتحسين الخدمات على جميع المستويات، فهو اليوم حاجة أساسية وليس مُكملًا إضافيًا كما كان يُنظر له سابقًا. ونظرًا للتحديات الراهنة التي يواجهها العالم في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تعاني الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص من القيود المفروضة على الميزانية، والافتقار إلى الكفاءة التشغيلية، وتكنولوجيا المعلومات الضخمة. من هنا جاءت الحاجة لإطلاق تجمع محلّي يتم فيه تشارك ممارسات إدارية من منظومتي القطاع العام والخاص مبنية وفقًا لآليات الابتكار والإبداع للخروج بحلول ناجحة لمختلف التحديات. حيث سيكون ملتقى الممارسات الابتكارية بمثابة منصّة تفاعلية لتسليط الضوء على الممارسات المبتكرة وأسس القيادة التحوّلية في منظومتي القطاعين العام والخاص لتحقيق الفائدة القصوى للمواطنين والمجتمع. وسيجمع الملتقى قادة القطاعين الحكومي والخاص وموظفي الخدمة المدنية والمهتمين، من أجل تشبيك الجهود وتبادل المعرفة.
محاور الملتقى:
– إعادة بناء ترابط الأنظمة الملائمة: الاستراتيجيات المنظمة للابتكار والسياسات الداعمة للابتكار وثقافة تبني الابتكار الوطني. – إعادة تشكيل الوضع الطبيعي: نماذج للابتكارات المفاجئة (المزعزعة)، ونماذج الأعمال الجديدة كُليًا. – الابتكار الرشيق: تطوير المنظمات الرشيقة، والنماذج القيادية في الابتكار المؤسسي. – إعادة تصميم الحدود: إعادة تصور الأنظمة الحالية وتشكيل الابتكار، وتقييم ومعالجة تحديات الابتكار. – عوامل تمكين الابتكار: الشراكات وتعاون المؤسسات الناشئة، تطوير وابتكار النظم المترابطة. – الابتكار المفتوح:نماذج وممارسات للابتكار المفتوح من آليات وفوائد. – أدوات الابتكار:التفكير التصميمي، والاستبصار الاستراتيجي، وأطر العمل، والمهارات، وطرق ومنهجيات الابتكار.