صرح سعادة السيد أحمد بن زايد الزايد رئيس ديوان الخدمة المدنية رئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامة “بيبا” أن منهجية عمل منظومة البرامج القيادية التي صممها المعهد اعتمادًا على استراتيجيته الجديدة ستحقق نقلة نوعية في إعداد القيادات الحكومية، وستسهم بالتالي في الارتقاء بالأداء الحكومي كما تطمح له القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن تحقيق المزيد من النماء يتطلب منا جميعاً توظيف الإمكانيات اللازمة لتطوير المنظومة التدريبية بما يعزّز من مقومات الجودة والتميّز في الأداء الحكومي. جاء ذلك خلال ترؤس سعادته اجتماع مجلس الإدارة بحضور سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس مدير عام المعهد والسيد عدنان المحمود نائب رئيس المجلس مدير إدارة تقنية المعلومات والمعرفة بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات والدكتور محمد مبارك جمعة الوكيل المساعد للموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم والسيد محمد أحمد حسن الوكيل المساعد للشئون المالية بوزارة المالية. كما أكد أعضاء المجلس على أن المعهد يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات وكفاءات موظفي القطاع العام، وأن المنهجية الجديدة في التدريب والتطوير جاءت بناءً على الخبرات والتجارب المتراكمة التي اكتسبها المعهد من خلال أفضل المنهجيات المتبعة عالمياً والتي تتوافق تماماً مع الإستراتيجية الجديدة للمعهد المؤكدة على المبادئ الرئيسة في الرؤية الاقتصادية 2030 والمتمثلة في الاستدامة والتنافسية والعدالة، وشدّد المجلس على ضرورة استمرار المعهد في قياس الأثر من التدريب بالمنهجية الدولية المعتمدة لديه، وإضافة عملية التعلم الذاتي، وترسيخ مفهوم القائد الحقيقي والمبني على بناء القادة والصفوف الثانية تلبية لاحتياجات التطور والإحلال والوظيفي، إضافة إلى التركيز على خلق منظومة تكامل حكومي من خلال البرامج التدريبية. ومن جانبه أكد سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس مدير عام معهد الإدارة العامة حرص المعهد على مواكبة آخر الأساليب التدريبية المتبعة في الدول المتقدمة، مشيراً إلى أن حزمة البرامج التدريبية القادمة للمعهد تعتبر خلاصة لتجارب المعهد وتتماشى مع أفضل الأساليب والممارسات المتبعة في مجال التدريب الإداري، وبنيت على تجارب بعضها مثل سنغافورة وفرنسا والإمارات. وقال بن شمس أن المنهجية الجديدة لعمل منظومة البرامج القيادية لآلية التدريب والتطوير ستقوم على ثلاث محاور، حيث يرتكز المحور الأول في صقل الخبرات من خلال التدريب على رأس العمل والتدوير الوظيفي ومهام التحدي وحل مشاكل العمل، بينما يقوم المحور الثاني على إثراء التعلم من خلال التدريب النظري وتنويع أساليب التدريب وتوظيف المحاكاة في التدريب، أما المحور الثالث فيرتكز على الكشف والتوجيه من خلال وجود الموجه والمرشد والمجموعات المهنية واختبارات التقييم. وأضاف بن شمس أن المنهجية الجديدة حددت أيضًا ست محاور رئيسة لتصميم البرامج التدريبية، وتضمنت المستويات الوظيفية والاستراتيجية الجديدة والتقييم والاستطلاع وتحليل البرامج وإطار القدرات ومعايير الجودة إضافة إلى العائد من الاستثمار.