صرّح سعادة الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة “بيبا” رئيس شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة “مينابار” أن جلسة أفضل الممارسات هي فرصة حقيقية لتحقيق الإبداع في العمل الحكومي من خلال استعراض أنجح التجارب الإدارية في المنطقة العربية خاصة في ظل وحدة الخصائص وتقارب الممارسات ووحدة التطلعات التنموية؛ إذ يتم الاستفادة من أهم التطبيقات التي تم قياس فاعليتها وبيان نجاحها في هذا المجال ومحاولة تطويرها بما يكسبها ميزة الإبداع والابتكار.
وأضاف د. بن شمس –خلال جلسة أفضل الممارسات التي أقيمت على هامش مؤتمر “يورومينا” بغرناطة الإسبانية- أن شبكة “مينابار” قد دأبت منذ تأسيسها في عام 2014م على مناقشة واستعراض تجارب المختصين في مجال الإدارة العامة والقائمة على أسس علمية منهجية وذلك من إيمانها الراسخ بأهمية هذ الممارسات في تطوير العمل الحكومي.
وأشار د. بن شمس إلى أن تجارب مملكة البحرين شملت على 5 ممارسات فضلى قدمتها جهات حكومية كبوليتكنيك البحرين عن تأسيس منظومة ذكية ومتكاملة بناءً على مبادئ ومؤشرات الحوكمة بهدف مراجعة وتطوير البرامج التعليمية والخدمات، ومعهد الإدارة العامة حول تجربته في إعداد مرشدين للباحثين عن عمل، و”تمكين” ودورها في دعم الاقتصاد، في حين دارت ممارسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية حول مدى فاعلية التدابير المتخذة من قبل في تعزيز الحكم الداخلي لدى المنظمات الأهلية، وهيئة تنظيم سوق العمل، وديوان الخدمة المدنية حول إعادة هندسة الإجراءات والنظم والعمليات الإدارية في الجهات الحكومية “هندرة”.
من جانب آخر، تم طرح تجربة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز برامج العمل الخليجي المشترك بين معاهد الإدارة العامة، ومبادرة دولة فلسطين حول تطوير إجراءات تعيين الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الحكومي، في حين كانت ممارسة تونس حول ريادة الأعمال العمومية في خدمة الاستثمار الخاص من خلال مبادرة إحداث مؤسسات صغرى في مجال الصيانة العادية للطرقات.